سنبدأ بمقالتنا الأولى : كم حمار البسه الجهلة ثوب القداسة ونتمنى أن تنال اعجابكم وأن يتحقق الفائدة مما ننشره ، بحال أعجبك الموضوع قم بنشره ليستفيد أكبر عدد ممكن إن شاء الله .
دمتم بحماية الله
أكاديمية الفارس للتكنولوجيا والمعلومات
فيديو ونص قصة كم حمار البسه الجهلة ثوب القداسة
يحكى أن ملكا ارسل حرسه الخاص لإحضار أحد مستشاريه في ساعة متأخرة من الليل ، ولما جائو به قال له الملك: لقد إخترتك من بين كل المستشارين لانني اثق انك الأرجح عقلا ، فما كان من المستشار الا ان ينحني له ويشكره.
فقال له الملك: هل تعلم انني لم انم هذه الليله لانه هناك سؤال يؤرقني وأريد له جوابا ، فقال المستشار سمعاً وطاعة يامولاي ، سأجيبك بإذن الله فقال له ايهما افضل الحظ ام القداسه فقال المستشار : دون أي تردد القداسه ، يامولاي ضحك الملك وقال له : سأدحض رأيك بالدليل اوتثبت رأيك بالدليل، وافق المستشار .
فخرجا في الصباح التالي الى أحد الأسواق ووقف الملك يتأمل في وجوه رعيته حتى رأى حمالابائسا جدآ فأمر الحراس بجلبه إلى القصر ثم أمر أن يطعموه ويلبسوه الحرير ثم جعله وزيرا ومن ثم أمر بإدخاله إلى مجلسه فإندهش المستشار عندما رأى أن الحمال اصبح وزيرا فقال الملك المستشار ايهما افضل الٱن الحظ ام القداسه فأجاب المستشار اعطني فرصه يامولاي لأثبت لك أن رأيي هوالاصح
خرج المستشار في اليوم التالي الى السوق ، ووقف يتأمل وإذا به يرى حماراً هزيلا وسخا ومنهكا من التعب .فإقترب منه وبدأ يتلمسه ويتحسسه ، والناس تنظر إليه بإستغراب وذهول ، وتجمهرو حوله ثم نادى بأعلى صوته ايها الناس أيها الناس، ألا تعلمون أن هذا الحمار طالما حمل على ظهره أحد أنبياء الله !! فقد ذكره فلان عن فلان في الكتاب الفلاني.
وما هي إلا لحظات حتى راح الناس يتباركون بالحمار فهذا يطعمه وهذا يغسل قدميه وتلك تأخذ شعرة منه لتتزوج وتلك تمسح مؤخرته لكي ترزق بولد ، ثم اسكنو الحمار في بيت نظيف وعينو له خدمات وأصبح الحمار يسرح ويمرح ويأكل ويشرب اينما شاء والكل يقدسه ويتبارك به .
فلما رأى الملك ذلك المشهد طأطأ رأسه وتبسم المستشار وقال للملك هل علمت يامولاي ما الفرق الان بين القداسة والحظ.
قال له : قل لي قال المستشار : انت يامولاي ألبست الحمال ثوب العافيه والمال والسلطة وهذا الثوب زائل ، لانك تستطيع سلبه إياه
أما أنا فألبست الحمارثوب القداسة ، وهذا الثوب لايمكن أن يسلبه إياه أحد حتى انت يامولاي .
كم حمار ألبسه الجهلة ثوب القداسة فأصبح يسرح ويمرح على كل المستويات الاجتماعيه والإقتصادية والسياسيه والمالية والعسكريه والأمنية والدينيه
دمتم بحماية الله
أكاديمية الفارس للتكنولوجيا والمعلومات