فيديو بعنوان كم صُنع لنا سجاد مزيف حتى أفلست بلداننا
يحكى عن قرية أغلب سكانها من المحتالين النصابين ولا يعملون عملا الا الاحتيال والنصب على الناس حتى أصبح كل من حولهم من أهل القرى يعرفونهم ولم يعد ينطلي عليهم الاعيبهم وضاقت عليهم الأرض بما رحبت .
فقال أحد المحتالين لاقرانه انا سٱتيكم بعمل لاتحتاجون بعده ابدا وتعيشون عمركم كله بنعيم فقالوا له هات ماعندك ونحن معك فقال غدا ستعلمون .
وفي اليوم التالي ذهب ذلك المحتال الي المدينه ثم الي قصر الوالي وطلب مقابلته بأمر جلل فأمر الوالي حراسه بأن يدخلوه اليه فدخل المحتال الي الحاكم وقال له يامولاي انا من قرية تحيك السجاد من صوف مميز وبألوان جميله وصناعة فاخره فهل نصنع لك سجادة تكون من مقام سيدنا الوالي فقال له الحاكم إن قصرنا مليئ بالسجاد الاغلى والافضل في العالم فقال له يا سيدي لكن سجادنا مميز بميزة مختلفة عن سجاد العالم أجمع .
يامولانا سنصنع لك سجادة لا يراها الا المخلصون وأصحاب الاخلاق الحسنه والسمعة العطره ، أما السيؤون والشريرون لايستطيعون رؤيتها.
أشار الحاكم الى المستشارين ما رأيكم فنصحوه بالموافقه.
قال المحتال لكن يامولاي إن ثمن السجادة مرتفع،
فقال له توكل على الله فاتفق الملك معه على الوقت والسعر وبعد فتره عاد ذلك النصاب مع اصحابه إلى القصر و يمشون خلف بعضهم ويضعون ايديهم فوق أكتافهم وكأنهم يحملون شيئا!.
والحقيقة هم لايحملون شيئ ثم انحو رويدا رويدا وتظاهرو أنهم يضعون السجادة على الأرض والملك والوزراء ينظرون فقال أحد الوزراء: يالها من سجادة رائعه
وقال الثاني: مااجمل تلك الألوان والٱخر يقول: يالروعتها والنصاب وجماعته يسمعون .
فقال ذلك المحتال للملك: مارأيك يامولاي بهذه السجادة العظيمه هنا صمت الملك والذهول يعلو عليه لكنه غير مقتنع فلم يرى السجادة .فقال في نفسه أخاف أن أقول أنه لايوجد سجادة فيظن الجميع اني شرير وسيئ الخلق فسكت قليلا ثم قال للنصاب سلمت يداك وهنيأ لك المال وقال للخازن: أعطه النقود المتفق عليها .